وصل الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين إلى مسقط ليل الجمعة في زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان.
وكان في استقبال الوزير المقداد والوفد المرافق لدى وصوله إلى مسقط عدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية في السلطنة وسفير الجمهورية العربية السورية في مسقط د.بسام الخطيب وأعضاء السفارة.
استهل الوزير المقداد نشاطاته في السلطنة بزيارة المتحف الوطني العماني حيث تفقد مخطوطة "كتاب الفوائد في معرفة علم البحر والقواعد" للملاح العُماني شهاب الدين أحمد بن ماجد السعدي، والمُعار من مكتبة الأسد بالجمهورية العربية السورية إلى المتحف الوطني في مسقط، حيث سبق ان أصدر السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية مرسوماً بإعارة المخطوطة إلى سلطنة عمان حيث جرى ترميمها وإعادتها إلى حالة جيدة ليتم عرضها للجمهور، وتفقد أيضاً مجموعة اللقى والقطع الأثرية التي سبق أن طالتها يد الإرهاب والتخريب وتم ترميمها في عمان تمهيداً لإقامة معرض ثقافي للآثار والمخطوطات السورية في سلطنة عمان لاحقاً.
وأشاد وزير الخارجية والمغتربين خلال زيارته بالتعاون القائم بين المتحف الوطني العماني والمديرية العامة للآثار والمتاحف بالجمهورية العربية السورية، مؤكداً على أهمية استمرار التعاون الثنائي في المجال الثقافي بين البلدين الشقيقين، مؤكداً ان نجاح الدبلوماسية الثقافية هو تجسيد لعمق العلاقة التاريخية الأخوية بين الشعبين العماني والسوري.
والتقى الوزير المقداد بعد ذلك بمجموعة من الشخصيات العمانية السياسية والدبلوماسية والإعلامية في جلسة حوارية تناولت أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعد الثنائية والإقليمية والدولية، أجاب خلالها الوزير المقداد على التساؤلات والطروحات التي عرضها الحاضرون مبيناً خلفية المؤامرة التي جرى تخطيطها ضد سورية وتمكن السوريون من الوقوف بوجهها ومواصلة صمودهم وحفاظهم على أرضهم وثوابتهم، وأكد الحاضرون أن موقف عمان الرسمي والشعبي ثابت تجاه سورية ودعمها في أزمتها.كما التقى الوزير المقداد مساء اليوم مع معالي السيد بدر_البوسعيدي وزير الخارجية في سلطنة عمان في جلسة خاصة تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور وتبادل الرؤى حول أهم القضايا والمتغيرات في المنطقة والعالم.
وأكد الوزير البوسعيدي ثبات موقف سلطنة عمان تجاه سورية ونحو أهمية الحفاظ على موقع سورية الهام عربياً ودولياً، ووحدة وسلامة أراضيها وسيادتها وأن يكون حل الازمة السورية بيد السوريين وحدهم.
حضر الفعاليات الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور بسام الخطيب سفير الجمهورية العربية السورية لدى سلطنة عُمان والدكتور عبدالله_حلاق مدير إدارة المكتب الخاص لوزير الخارجية والمغتربين.
استهل الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين نشاطاته في اليوم الثاني للزيارة التي يقوم بها إلى سلطنة عمان، بلقاء وزير المكتب السلطاني العُماني الفريق أول سلطان النعماني في مكتبه بالعاصمة مسقط.
وبحث الجانبان خلال اللقاء الجهود المبذولة لتوثيق الروابط بين البلدين الشقيقين وخدمة المصالح الوطنية.ونقل الوزير المقداد تحيات السيد الرئيس بشار الأسد إلى جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد وتمنياته الطيبة، واستعرض مع الوزير النعماني آخر التطورات المتعلقة بالأوضاع في سورية، وسبل دفع التعاون الثنائي في كافة المجالات.
وعبّر النعماني عن تقدير السلطنة لعمق العلاقة الأخوية مع الجمهورية العربية السورية، وعن اليقين بأن سورية ستتجاوز الأزمة التي مرت بها وستستعيد مكانتها ودورها في المنطقة والعالم بفضل صمود شعبها ودفاعه عن ارضه.
حضر اللقاء الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين وسفير الجمهورية العربية لدى سلطنة عُمان الدكتور بسام الخطيب والدكتور عبدالله حلاق مدير إدارة المكتب الخاص لوزير الخارجية والمغتربين
في اليوم الثاني للزيارة، شارك الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين مع نظيره العُماني السيد بدر البوسعيدي وزير الخارجية في جلسة مباحثات لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وأشاد الوزير المقداد خلال الجلسة بالعلاقة الأخوية المتميزة بين سورية وسلطنة عُمان، والتي لم تتأثر خلال سنوات الحرب المفروضة على سورية، مؤكداً أهمية مواصلة التعاون والعمل المشترك لما فيه مصلحة البلدين والمنطقة.وتوضيحاً لاهم التطورات المتعلقة بلجنة مناقشة الدستور، شدد المقداد على أن عملها يجب أن ينطلق من الاتفاق على المبادئ الوطنية وبشكل خاص وحدة الأراضي السورية، وأن الشعب السوري صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبله، وضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن أخطر ما يهدد عمل اللجنة هو تدخل الدول الغربية فيها ومحاولتها فرض خطط عمل خاصة أو جداول زمنية عليها.
تلا ذلك مراسم توقيع "اتفاقية الإعفاء المتبادل بين الجانبين من متطلبات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة.حضر اللقاء الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين وسفير الجمهورية العربية لدى سلطنة عُمان الدكتور بسام الخطيب والدكتور عبدالله حلاق مدير إدارة المكتب الخاص لوزير الخارجية والمغتربين.
التقى الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين في اليوم الثاني للزيارة مع نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان أسعد بن طارق آل سعيد في مكتبه بالعاصمة مسقط، وبحث الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون بين سورية والسلطنة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين وآفاق تطويرها.
وعرض الوزير المقداد خلال اللقاء الجهود التي تقوم بها الحكومة السورية لإعادة الأمن والاستقرار إلى كافة أنحاء سورية، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين والبدء بإطلاق عملية إعادة الإعمار، كما تناول الحديث آخر التطورات المتعلقة بعمل اللجنة الدستورية.
من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء العماني على عمق العلاقات الطيبة بين السلطنة والجمهورية العربية السورية، واستمرار بذل الجهود لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.
حضر اللقاء الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين وسفير الجمهورية العربية لدى سلطنة عُمان الدكتور بسام الخطيب والدكتور عبدالله حلاق مدير إدارة المكتب الخاص لوزير الخارجية والمغتربين.
وفي ختام اليوم الثاني للزيارة التقى الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين والوفد المرافق بممثلين عن الجالية السورية في سلطنة عمان بمقر السفارة السورية بمسقط.
واستعرض الوزير المقداد تطورات الأوضاع في سورية وجهود إعادة الاستقرار للمجتمع السوري مؤكداً ترحيب سورية بعودة اللاجئين والمهجّرين إلى وطنهم والمشاركة في عملية إعادة إعمار سورية.
وشدد الوزير على أهمية استمرار التواصل بين أبناء الجالية والسفارة لتعزير التلاحم الوطني.
وعبر أبناء الجالية في عُمان عن أملهم بأن تعود سورية إلى حالها الطبيعي مؤكدين استعدادهم للمساهمة في دعم إعادة الاعمار، وتقديم كل ما يخدم مصلحة وطنهم الأم سورية.
حضر اللقاء الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين وسفير الجمهورية العربية لدى سلطنة عُمان الدكتور بسام الخطيب والدكتور عبدالله حلاق مدير إدارة المكتب الخاص لوزير الخارجية والمغتربين.
اختتم الدكتور فيصل المقداد، وزير الخارجية والمغتربين، زيارته الرسمية إلى سلطنة عُمان عائداً إلى دمشق ظهر اليوم، حيث كان في وداعه بمطار مسقط الدولي معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية العُماني، ومجموعة من كبار مسؤولي وزارة الخارجية العُمانية، وسفير الجمهورية العربية السورية في مسقط الدكتور بسام الخطيب.
وكان برنامج الزيارة قد تضمن لقاءات هامة مع كبار المسؤولين العُمانيين في المجالات السياسية والثقافية والدبلوماسية والإعلامية، حيث التقى مع صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، ومع معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني.
كما عقدت الجمهورية العربية السورية وسلطنة عمان جلسة مباحثات رسمية في وزارة الخارجية برئاسة وزيري خارجية البلدين الدكتور فيصل المقداد و معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، استعرضت العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين الشقيقين والرغبة المشتركة في تعزيزها بمختلف المجالات.
ونقل الوزير المقداد خلال اللقاءات تقدير قيادة الجمهورية العربية السورية لمواقف السلطنة الحكيمة ووقوفها منذ البداية مع الحفاظ على وحدة سورية وأراضيها وسلامتها ومقدرات شعبها وحقوقه.وعبر الجانب العماني الشقيق عن وقوفه مع سورية في حربها ضد الإرهاب الذي يستهدف سورية مؤكداً أن استقرار سورية وأمنها ضروري لاستقرار المنطقة والعالم.