- الرئيسية
-
وزير الخارجية والمغتربين
- وزارة الخارجية والمغتربين
-
سورية
-
بيانات رسمية
2016-10-19
صرح مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين بما يلي:
تابعت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية باستخفاف ما ورد في البيان الصادر عن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، وترى أن تضليل الرأي العام و قلب الحقائق لا يليق ببعض دول الاتحاد الأوروبي التي أعربت أكثر من مرة وفي مناسبات عديدة عن عدم نجاعة النهج الذي يتبعه الاتحاد إزاء سورية.
لقد كان حرياً بالاتحاد الأوروبي أن تنسجم تصريحاته مع ما يدعيه من الوقوف ضد الإرهاب، وأن تتسق مع الشرعية الدولية، لا أن ينصب نفسه مدافعاً عن المجموعات الإرهابية، وذرف دموع التماسيح على معاناة المدنيين في حلب جراء الإرهاب، والذي يسعى الجيش العربي السوري و حلفاؤه إلى تخليصهم من شروره، وإعادة الأمن والاستقرار و كافة مستلزمات الحياة الكريمة إلى مواطنينا في حلب.
إن الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى أدنى درجات المصداقية عندما يتحدث عن الوضع الإنساني في سورية، لأنه ومن خلال دعمه للإرهاب شريك في معاناة السوريين، إضافةً إلى العقوبات التي فرضها والتي تنعكس سلباً على معيشة المواطن السوري ولقمة عيشه.
إن سورية ترى أن استمرار الاتحاد الأوروبي بالسير خلف سياسة الدول المتطرفة من أعضائه مثل فرنسا سعياً للمغريات المالية الخليجية يسيء إلى دول الاتحاد قاطبة، ويجعله تابعاً لسياسات الآخرين، ويحرمه من أي دور إيجابي في المنطقة والعالم.