- الرئيسية
-
وزير الخارجية والمغتربين
- وزارة الخارجية والمغتربين
-
سورية
-
بيانات رسمية
2016-02-04
أكدت سورية أن شعبها وجيشها الباسل الذي يواصل تحقيق الانتصارات لتطهير أرضها المقدسة من رجس الإرهاب التكفيري أكثر عزيمة على الاستمرار في مكافحة الإرهاب والعمل لإيجاد حل سياسي للأزمة عبر الحوار بين السوريين وإعادة الأمن والاستقرار وتوفير الحياة الحرة الكريمة للشعب السوري.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في بيان "الجيش العربي السوري وحلفاؤه والوحدات الشعبية المؤازرة سجلوا انتصاراً جديداً في معركة مكافحة الإرهاب وذلك بفك الحصار الإجرامي لتنظيمي /جبهة النصرة/ و/أحرار الشام/ وبقية المجموعات الإرهابية عن مدينتي نبل والزهراء والذي دام ثلاث سنوات ونصف السنة جسد خلالها مواطنو هاتين المدينتين والبالغ عددهم 60 ألف نسمة صموداً بطولياً وعزيمة لا تلين وثقة لا تتزعزع بتحقيق النصر على الإرهابيين."
وأضاف المصدر.. لقد جاء هذا الإنجاز للجيش العربي السوري في إطار نهج سورية الثابت في مكافحة الإرهاب ورفع المعاناة عن المواطنين جراء ممارسات المجموعات الإرهابية في ترويع وتجويع المدنيين واستخدامهم دروعاً بشرية وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية والعيش بشكل طبيعي وآمن.
وتابع المصدر في وزارة الخارجية والمغتربين.. إنه وفي هذا الإطار نستغرب تصريحات وزيري خارجية فرنسا والولايات المتحدة أمس التي تحمل ذهولاً من انتصارات الجيش العربي السوري في ريف حلب الشمالي وهما اللذان ادعيا كذباً الحرص على الشعب السوري متجاهلين أن ما جرى حرر أكثر من ستين ألفاً من المواطنين السوريين من ضراوة الحصار الذي فرض عليهم الأمر الذي يؤشر على الارتباط الوثيق القائم بين الإرهابيين والدول المتآمرة على سورية ويؤكد مواصلتها التورط بسفك الدم السوري ودعم الإرهاب وتأمين الغطاء السياسي لأدواتها من المعارضة المأجورة والمرتهنة لأجندات خارجية للتعمية على مسؤوليتهم في معاناة السوريين.
وأكد المصدر أن الشعب السوري وقواته المسلحة الباسلة التي تحقق الانتصارات تلو الانتصارات لتطهير كل شبر من أرض سورية المقدسة من رجس الإرهاب التكفيري أكثر عزيمة على الاستمرار في مكافحة الإرهاب والعمل لإيجاد حل سياسي للأزمة عبر الحوار بين السوريين وإعادة الأمن والاستقرار وتوفير الحياة الحرة الكريمة الآمنة لجميع السوريين.