- الرئيسية
-
وزير الخارجية والمغتربين
- وزارة الخارجية والمغتربين
-
سورية
-
بيانات رسمية
2016-01-31
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن التفجيرات الإرهابية التي وقعت اليوم في منطقة السيدة زينب السكنية بمحافظة ريف دمشق تأتي في إطار محاولات التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من حكومات دول خارجية كتركيا والسعودية وقطر لتعطيل المساعي الحالية الرامية لبدء حوار سوري سوري بقيادة سورية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن: أقدمت التنظيمات الإرهابية المسلحة بعد ظهر اليوم الأحد على تفجير سيارة مفخخة عند أحد مواقف حافلات نقل الركاب في حي "كوع السودان" السكني المكتظ بالمدنيين في منطقة السيدة زينب الكائنة في محافظة ريف دمشق تبعه قيام انتحاريين اثنين بتفجير نفسيهما بحزامين ناسفين في صفوف فرق الإسعاف والمدنيين الذين تجمعوا لإنقاذ ضحايا التفجير الإرهابي ما أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد 50 مواطناً وأكثر من 105 جرحى جروح بعضهم بالغة الخطورة إضافة إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة في المنازل والبنى التحتية في المكان.
وأكدت الخارجية أن هذه التفجيرات الإرهابية الجبانة والمدانة تأتي في إطار محاولات التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من حكومات دول خارجية كتركيا والسعودية وقطر لتعطيل المساعي الحالية الرامية لبدء حوار سوري سوري بقيادة سورية وإرهاب المواطنين السوريين الأبرياء ولرفع معنويات التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تمنى يومياً بهزائم متتالية أمام النجاحات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري في إعادة الأمن والسلام إلى المناطق التي تنشط فيها التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وأضافت الخارجية أن "ما لفت انتباهنا هو أن مرتكبي هذه الجريمة قد ذكروا في بيان لهم أن هذا التفجير يأتي دعماً لوفد المعارضة القادم من الرياض للتباحث مع وفد الحكومة في جنيف برعاية ستافان دي ميستورا".
ولفتت الخارجية إلى أن حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد مجدداً على ضرورة قيام مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات الرادعة بحق الدول الداعمة والممولة للإرهاب انفاذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولا سيما القرارات رقم 2170-2014 و2178-2014 و2199-2015 و2253-2015 كما تؤكد على ضرورة الابتعاد عن التسييس والكيل بمكيالين في التعاطي مع جهود مكافحة الإرهاب واحترام مبادئ القانون الدولي بهذا الشأن وإلى مساندة جهود حكومة الجمهورية العربية السورية في مكافحة الإرهاب.
وختمت الخارجية رسالتيها بالقول إن حكومة الجمهورية العربية السورية تدعو الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إدانة تفجيرات اليوم وغيرها من التفجيرات الإرهابية الجبانة التي استهدفت المدنيين الآمنين في العديد من الأحياء والمدن السورية.