- الرئيسية
-
وزير الخارجية والمغتربين
- وزارة الخارجية والمغتربين
-
سورية
-
بيانات رسمية
2015-08-19
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السيّد وليد المعلّم أنه لا توجد مبادرة مكتملة حتى الساعة لحل الأزمة في سورية بل أفكار حملها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وتمت مناقشتها مع الجانب السوري الذي سبق له أن ناقش مع الجانب الروسي أفكاراً مشابهة.. لافتاً إلى أن الوزير ظريف تعهد باستكمالها والعمل على تسويقها.
وأشار الوزير المعلّم في تصريحات لصحيفة الجمهورية اللبنانية نشرتها اليوم إلى أن الثوابت السورية من أي مبادرة تتركز على حفظ سيادة الدولة السورية على كل أراضيها وأن يكون الحوار حصراً بين السوريين وبلا شروط مسبقة وكذلك تحكيم الشعب السوري بالاستفتاء على أي اتفاق يحصل.
وعن بيان مجلس الأمن الأخير حول سورية كشف السيّد المعلّم أن المبعوث الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا يراهن على حلول شهر تشرين الأول المقبل وموافقة الكونغرس الأمريكي ومجلس الشورى الإيراني على الاتفاق النووي الإيراني لينعكس حلحلة على الأزمة في سورية.
وقال السيّد المعلّم إن أعداء سورية مأزومون ولذا بدؤوا يحاولون إيجاد الحلول إلا أنهم لم يهزموا بعد وبالتالي لم يصلوا إلى مرحلة اليأس ولذلك ستستمر الحرب على سورية إلى أن يقتنع الأمريكي ومن معه بالحلول.
من جهة ثانية رفض السيّد المعلّم تأكيد حصول اللقاءات بين رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أو نفيها مبينا أن اشتراط البعض تخلي سورية عن حزب الله وإيران لن يقبل مطلقاً موضحاً في ذات الوقت أن زيارته الأخيرة لسلطنة عمان جاءت تلبية لدعوة تلقاها من نظيره العماني.
كما أعرب السيّد المعلّم عن تفاؤله بالاتفاق النووي الإيراني الذي سيكون من نتائجه بدء الحوار الخليحي الإيراني الشهر المقبل ضمن أروقة الأمم المتحدة على أن يزخم بعد توقيع الكونغرس الأمريكي الاتفاق وانصراف الأمريكيين والإيرانيين إلى الاهتمام بملفات أخرى.