- الرئيسية
-
السيد رئيس الجمهورية
-
وزير الخارجية والمغتربين
- وزارة الخارجية والمغتربين
-
سورية
-
بيانات رسمية
دمشق 9/3/2013
وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين متطابقتين الى رئيس مجلس الامن الدولي والامين العام للأمم المتحدة حول احتجاز مجموعة ارهابية مسلحة واحدا وعشرين عنصرا من أفراد الوحدة الفلبينية العاملة في اطار قوات الامم المتحدة لفصل القوات الاندوف في قرية جملة القريبة من منطقة فصل القوات في الجولان السوري المحتل.
وقالت الوزارة في رسالتيها ان مجموعة ارهابية مسلحة احتجزت بتاريخ 6/3/2013 واحدا وعشرين عنصرا من أفراد الوحدة الفلبينية العاملة في اطار قوات الامم المتحدة لفصل القوات /الاندوف/ في قرية جملة القريبة من منطقة فصل القوات في الجولان السوري المحتل.
واضافت الوزارة : ان حكومة الجمهورية العربية السورية ابدت تعاونا كاملا مع قيادة الاندوف عبر وقف كامل لإطلاق النار من جانب واحد حرصا على ضمان أمن وسلامة عناصر القوات الدولية والتزاما منها بالمسؤوليات المترتبة عليها بهذا الصدد الا أنها فوجئت بإبلاغها بقيام المسلحين بنقل العناصر المحتجزين الى الاردن بدلا من اطلاق سراحهم دون قيد أو شرط وتسليمهم الى قيادة القوة الامر الذى من شأنه تشجيع المجموعات الارهابية المسلحة على تكرار هذا النوع من الحوادث.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين: انه وفي الوقت الذى تجدد فيه حكومة الجمهورية العربية السورية التزامها بواجباتها المترتبة عن اتفاقية فصل القوات وبتمكين قوات الامم المتحدة من تنفيذ ولايتها في الجولان السوري المحتل فإنها تذكر بتكرار الاعتداءات التي تعرضت لها قوات الامم المتحدة مؤخرا على يد المجموعات الارهابية المسلحة التي تستغل تجاهل الامم المتحدة لخطورة نشاطها وتنشط في منطقة عمل قوات الامم المتحدة بفضل مساعدات لوجستية تتلقاها من قوات الاحتلال الإسرائيلي الامر الذى يشكل انتهاكا واضحا لاتفاق فصل القوات لعام 1974 ويحمل اسرائيل المسؤولية عن تهديد هذه المجموعات المسلحة لسلامة وأمن عناصر الاندوف وموظفيها.
واوضحت الوزارة ان حكومة الجمهورية العربية السورية التي طالما حذرت مرارا من مغبة تواجد هؤلاء الارهابيين في منطقة فصل القوات تجدد تأكيدها على ضرورة قيام الامم المتحدة بشكل واضح لا لبس فيه بإدانة اعتداءات هذه المجموعات الارهابية المسلحة على السكان المدنيين في منطقة الفصل وعلى عناصر قوات الامم المتحدة وتؤكد ضرورة العمل على اخراج المجموعات الارهابية بشكل فورى من المنطقة ومنع تسللهم اليها وتحميل الدول الداعمة لها المسؤولية عن نشاطاتها وترى بأن التغاضي عن خطورة تواجد هذه المجموعات في منطقة فصل القوات يعرض المنطقة الى اخطار جمة من شأنها تهديد الاستقرار فيها وتعريض عناصر الامم المتحدة لمخاطر تهدد أمنهم وسلامتهم.