2024-11-21
 ‏الرئيس الإيراني مسعود ‎بزشكيان يستقبل وزير الخارجية والمغتربين بسام ‎صباغ ويبحث معه تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين اللذين تربطهما علاقات استراتيجية   |    سورية تدين العدوان الوحشي الذي ارتكبه كيان الاحتلال الصهيوني في مدينة تدمر وتطال دول العالم باتخاذ موقف حازم لإيقاف المجازر المتسلسلة للكيان    |    خلال زيارته لطهران الوزير صباغ يلتقي كل من أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكير أحمديان ومستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي   |    برنامج اختبارات المرحلة الثالثة في مسابقة وزارة الخارجية والمغتربين   |    مباحثات سورية إيرانية تتناول العلاقات الثنائية خلال زيارة وزير الخارجية والمغتربين لطهران يليها مؤتمر الصحفي لوزير الخارجية والمغتربين ونظيره الإيراني   |    وزير الخارجية والمغتربين يصل طهران في زيارة عمل لبحث التطورات في المنطقة    |    الرئيس الأسد يهنئ السلطان آل سعيد بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين لسلطنة عمان   |    الرئيس بشار الأسد يستقبل العميد عزيز نصير زاده وزير الدفاع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية   |    الجمهورية العربية السورية تدين الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني والتي سقط ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين   |    الرئيس بشار الأسد يستقبل علي لاريجاني كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران   |    ‏وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يتسلم نسخة من أوراق اعتماد أشرف يوسف سليمان سفيراً مفوضاً فوق العادة لجمهورية جنوب إفريقيا لدى الجمهورية العربية السورية   |    الرئيس الأسد يبحث مع ولي العهد السعودي أهمية انعقاد القمة العربية والإسلامية في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيدٍ خطير للعدوان الإسرائيلي   |    الرئيس بشار الأسد يلتقي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في مقر إقامته بالرياض   |    سورية تطالب دول العالم بتوحيد جهودها لوقف الجرائم الصهيونية بحق دول المنطقة وشعوبها   |    السيد الرئيس بشار الأسد يصل مطار الملك خالد الدولي بالرياض للمشاركة في القمة العربية والإسلامية غير العادية التي تنعقد اليوم   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يبحث مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية التطورات في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين   |    بدء اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يلتقي بوزير خارجية جمهورية السودان علي يوسف في الرياض   |    الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بالذكرى السبعين لثورة الأول من نوفمبر المجيدة   |    برنامج تدريب المقبولين للتقدم إلى المرحلة الثالثة في وزارة الخارجية والمغتربين   |    سورية تشارك في المؤتمر رفيع المستوى لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود مرحلة الكويت من عملية دوشنبه   |    وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية تدين العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني مساء الاثنين    |    أسماء المقبولين الذين اجتازوا المرحلة الثانية في مسابقة وزارة الخارجية والمغتربين لعام 2024   |    كلمة وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ أمام المؤتمر الدولي الثاني للأمن الأوراسي في مينسك   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في العاصمة البيلاروسية على هامش أعمال المؤتمر الدولي الثاني للأمن الأوراسي   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يلتقي رئيس مجلس وزراء جمهورية بيلاروس رومان غولوفتشينكو   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يلتقي السيدة ناتاليا كوتشانوفا رئيسة مجلس الجمهورية للجمعية الوطنية البيلاروسية ويناقش معها جوانب التعاون الثنائي بين البلدين   |    وزير الخارجية والمغتربين يلتقي وزير الخارجية البيلاروسي في مينسك ويجري مباحثات ثنائية معه   |    سورية تحذر من العواقب الكارثية الناجمة عن حجب الإغاثة الإنسانية عن الفلسطينيين في الأراضي المحتلة   |    السيد الرئيس بشار الأسد يمنح وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة لسفير جمهورية أرمينيا في سورية تيكران كيفوركيان بمناسبة انتهاء مهامه سفيراً لبلده في سورية   |    الجمهورية العربية السورية تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية   |    

المعلم: الولايات المتحدة اللاعب الرئيسي ضد سورية. وبقية الأطراف أدوات في يدها

29 آب , 2012

لندن

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن الولايات المتحدة هي اللاعب الرئيسي في الأزمة الحالية التي تمر بها سورية بينما بقية الأطراف الأخرى هي مجرد أدوات بيدها.

وأوضح المعلم في حديث لصحيفة الاندبندنت البريطانية أجراه الكاتب روبرت فيسك ونشر أمس أن الولايات المتحدة تقف وراء العنف في سورية ولا نفهم شعارها في قتال الإرهاب الدولي بينما تدعم هذا الإرهاب في سورية.

ولفت المعلم إلى أن أكثر من نسبة 60 بالمئة من العنف الذي تشهده سورية يأتي من الخارج وتحديدا من تركيا وقطر والسعودية في ظل قيام الولايات المتحدة بممارسة تأثيرها على هذه الدول وقال "عندما يقول الأميركيون إنهم سيزودون المعارضة المسلحة بأدوات متطورة ومعدات اتصال بنحو 25 مليون دولار.. أليس هذا جزءا من الجهود العسكرية".

وأكد المعلم أن الهدف مما تتعرض له سورية هو الضغط عليها بما يخص علاقاتها بإيران وحركات المقاومة في فلسطين ولبنان موضحا أنه تم ابلاغنا من قبل بعض المبعوثين الغربيين في بداية هذه الأزمة أن العلاقات بين سورية وايران وسورية وحزب الله وحركة حماس هي العناصر الرئيسية وراء هذه الأزمة وإننا إذا سوينا هذه المسألة فإن الأمريكيين سيقدمون المساعدة في إنهاء الأزمة.

وأشار المعلم إلى أن الاميركيين نجحوا في إخافة دول الخليج بشأن مقدرات إيران النووية واقنعوهم بشراء الأسلحة من الولايات المتحدة وتنفيذ حلم فرانكلين روزفلت في عام 1936 بابقاء قواعد لنقل النفط .

وفيما يخص المواقف الأوروبية من الأزمة في سورية قال المعلم " أخبرنا الأوروبيين بأننا لا نفهم شعاراتهم التي يطرحونها حول السعي إلى تحقيق مصالح الشعب السوري بينما قاموا بدعم 17 قرارا ضد مصالح هذا الشعب".

وحول العلاقات القطرية السورية أشار المعلم إلى أن قطر هي التي انقلبت على هذه العلاقات وقال: التقيت الأمير حمد بن خليفة آل ثاني في الدوحة في تشرين الثاني من العام الماضي عندما بدأت الجامعة العربية مبادرتها التي انتهت بإرسال مراقبين إلى سورية ووصلنا إلى اتفاق حيث قال حمد إنه إذا وافقت سورية على هذه المبادرة فإنه سيغير سلوك قناة الجزيرة وسيقول للشيخ يوسف القرضاوي أن يدعم سورية وجهود المصالحة فيها كما سيخصص بضعة مليارات من الدولارات لإعادة بناء سورية.

وتابع المعلم: عندما سألت الأمير بأنه كانت لديك علاقات قوية مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي فلماذا أرسلت طائراتك لمهاجمة ليببا وكنت جزءا من الناتو أجاب ببساطة لأننا لا نريد أن نفقد زخمنا في تونس ومصر .

وشدد المعلم على أن الأزمة في سورية بدأت بمطالب مشروعة عالجتها لاحقا التشريعات والإصلاحات التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد وحتى وضع دستور جديد ومن ثم جاءت عناصر أجنبية استخدمت هذه المطالب المشروعة لخطف الاجندة السلمية للشعب السوري.

وقال المعلم: إنني كمواطن سوري لا أقبل بالعودة قرونا بالزمن الى الوراء أي الى نظام يمكن ان يعيد سورية الى الوراء.. ومن حيث المبدأ لا توجد حكومة في العالم يمكن أن تقبل بأن تقوم مجموعة إرهابية مسلحة يأتي بعضها من الخارج بالسيطرة على الشوارع والقرى تحت مسمى الجهاد معربا عن شعوره بالحزن شأنه شأن أي مواطن سوري عندما يرى ما يحصل في سورية مقارنة بما كانت عليه قبل سنتين.

وأضاف المعلم ان هناك الكثير من السوريين مثلي متلهفون لرؤية سورية تعود إلى الأيام السابقة حيث كنا فخورين بالأمان الذي نتمتع به.