- الرئيسية
-
وزير الخارجية والمغتربين
- وزارة الخارجية والمغتربين
-
سورية
-
بيانات رسمية
13 أيلول , 2013
دمشق
أكد السيد الرئيس بشار الأسد في حديث لقناة روسيا 24 أن من أهم الأسباب التي دفعت سورية للقبول بوضع الأسلحة الكيميائية تحت الرقابة الدولية هو المبادرة الروسية التي لولاها لما قبلت سورية النقاش بهذا الموضوع مع أي دولة أخرى ولا علاقة بين قبول المبادرة والتهديدات الأمريكية مشددا على أن سورية تعاطت مع هذه القضية انطلاقا من حرصها الجدي كدولة على تجنيب نفسها وتجنيب دول المنطقة بشكل عام حربا أخرى مجنونة يسعى البعض من أنصار الحرب في الولايات المتحدة لإشعالها في منطقتنا.
وشدد الرئيس الأسد على أن السير في المبادرة يعتمد بالدرجة الأولى على تخلي الولايات المتحدة عن سياساتها العدوانية تجاه سورية وعندما ترى سورية أن الولايات المتحدة صادقة في توجهاتها تجاه الاستقرار والتوقف عن التهديد والعمل من أجل العدوان وإرسال السلاح للإرهابيين يمكن السير بهذه الاجراءات إلى المراحل النهائية لكي تصبح نافذة وسيكون الدور الأساسي في هذه العملية للدولة الروسية لأنه لا يوجد أي ثقة أو اتصالات بيننا وبين الأمريكيين واصفا العلاقة بين روسيا وسورية بأنها علاقة ثقة تمتنت بشكل خاص خلال الأزمة حيث أثبتت روسيا مصداقيتها كدولة كبرى يمكن الاعتماد عليها.
وفيما يلي نص المقابلة:
السؤال الأول: لماذا وافقت سورية على المبادرة الروسية بتسليم الأسلحة الكيميائية للمراقبة الدولية ولماذا بهذه السرعة..
السيد الرئيس..
سورية قدمت مقترحا للأمم المتحدة منذ أكثر من عشر سنوات من أجل إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل .. لأن هذه المنطقة مضطربة وهي منطقة حروب منذ عقود وربما منذ قرون.. فإخلاؤها من الأسلحة غير التقليدية يساهم في تحقيق الاستقرار في هذه المنطقة وكانت العقبة في وجه هذا المقترح السوري هي الولايات المتحدة في ذلك الوقت فإذاً نحن كمبدأ لا نعتقد بأن وجود أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط هو شيء إيجابي.. بالعكس تماما نحن دائما نفكر بالاستقرار ونسعى من أجل السلام.. هذا الجانب الأول.. الجانب الآخر.. فيما يتعلق بالوضع الراهن لا شك بأن سورية تفكر بشكل جدي كدولة بتجنيب نفسها وتجنيب دول المنطقة بشكل عام حربا أخرى مجنونة يسعى البعض من أنصار الحرب في الولايات المتحدة إلى إشعالها في منطقتنا ونحن ما زلنا اليوم ندفع ثمن الحروب التي شنتها الولايات المتحدة سواء في أفغانستان.. وهي بعيدة عن سورية .. أو في العراق وهي دولة مجاورة لنا.. نعتقد بأن أي حرب تشن على سورية ستكون حربا مدمرة للمنطقة وتدخل المنطقة في سلسلة من المشاكل وعدم الاستقرار ربما لعقود أو لأجيال مقبلة. طبعا الجانب الثالث الذي دفعنا بهذا الاتجاه وهو الأهم.. هو المبادرة الروسية نفسها.. لو لم تكن هناك مبادرة روسية لكان من الصعب على سورية أن تتحرك بهذا الاتجاه والعلاقة بيننا وبين روسيا هي علاقة ثقة وتمتنت تلك الثقة بشكل خاص خلال هذه الأزمة في سورية منذ سنتين ونصف السنة.. حيث أثبتت روسيا وعيها لما يحصل في المنطقة.. وأثبتت مصداقيتها وأثبتت أنها دولة كبرى يمكن الاعتماد عليها.. هذه الأسباب هي التي دفعت سورية إلى السير باتجاه العمل من أجل التوقيع على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
لولا المبادرة الروسية لما كان يمكن على الإطلاق أن نناقش موضوع الأسلحة الكيميائية مع أي دولة أخرى
السؤال الثاني: على سبيل المثال الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري صرحا بأن سورية قد وافقت على المبادرة الروسية بتسليم السلاح الكيميائي للإشراف الدولي فقط بسبب التهديد بضربة صاروخية هل هذا صحيح..
السيد الرئيس..
لو عدنا أسابيع قليلة للتهديدات الأمريكية.. لم تكن تلك التهديدات حول نزع أسلحة الدمار الشامل الموجودة في سورية.. بل كانت حول توجيه ضربة لسورية على خلفية الادعاءات التي سوقتها الإدارة الأمريكية والمتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في غوطة دمشق.. فالحقيقة لم يكن هناك تهديد أمريكي بشأن التخلي عن الأسلحة الكيميائية.. هذا الكلام غير صحيح.. إذ بدأ الأمريكيون بالحديث عن هذه النقطة بعد قمة العشرين الأخيرة في روسيا وليس قبلها.. وما دفعنا فعليا بهذا الاتجاه هو كما قلت قبل قليل هو المبادرة الروسية نفسها والنقاشات التي دارت بيننا وبين المسؤولين الروس حول هذه النقطة.. لذلك أريد أن أؤكد مرة أخرى بأنه لولا المبادرة الروسية لما كان يمكن على الإطلاق أن نناقش هذا الموضوع مع أي دولة أخرى.. هذا نوع من البروباغندا الأمريكية لأن كيري وإدارته.. وربما أوباما معه.. يريدون أن يظهروا دائما بمظهر المنتصر الذي هدد وحصل على النتيجة. هذه الأشياء لا تهمنا.. القضية الأساسية هي قناعات سورية.. والدور الروسي في هذه القضية.
خلال الأيام القليلة المقبلة ستقوم سورية بإرسال رسائل للأمم المتحدة ولمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ترفق مع وثائق تقنية معينة يتطلبها توقيع الاتفاقية
السؤال الثالث: عشية أمس صدرت تصريحات بأن روسيا بعثت إلى أمريكا الخطوات التطبيقية لمشروع تسليم الأسلحة الكيميائية للإشراف الدولي.. هلا حدثتمونا من فضلكم ما الإجراءات المنظورة لهذه العملية التي نوقشت طبعا..
السيد الرئيس..
طبعا خلال الأيام القليلة المقبلة ستقوم سورية بإرسال رسائل للأمم المتحدة ولمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.. ترفق مع هذه الرسائل وثائق تقنية معينة يتطلبها توقيع الاتفاقية.. بعد ذلك يتم العمل من أجل التوقيع على اتفاقية حظر الأسلحة..هذه الاتفاقية تشمل عدة جوانب: منع تصنيع الأسلحة الكيميائية ومنع تخزينها واستخدامها. بعد أن تصبح الاتفاقية سارية المفعول.. وحسبما أعتقد تصبح سارية بعد شهر من توقيعها.. تقوم سورية بتقديم البيانات المطلوبة عن المخزون الكيميائي للمنظمة. هذه الإجراءات الروتينية التي تتم.. والتي سنسير بها.. لكن يجب أن يكون واضحا للجميع بأن تلك الاجراءات بالنسبة لنا ليست من طرف واحد.. فهي ليست أن تقوم سورية بالتوقيع وانتهى الأمر.. أو بالتطبيق وينتهي الأمر.. هذا الموضوع موضوع باتجاهين.. يعتمد بالدرجة الأولى على تخلي الولايات المتحدة عن سياساتها العدوانية تجاه سورية.. وعلى استجابتها للمبادرة الروسية.. عندما نرى أن الولايات المتحدة صادقة في توجهاتها تجاه الاستقرار في هذه المنطقة والتوقف عن التهديد والعمل من أجل العدوان أو حتى إرسال سلاح للإرهابيين.. عندها نعتبر أن السير بهذه الإجراءات إلى المراحل النهائية لكي تصبح نافذة.. يمكن أن يكون قابلا للتحقيق وممكن التطبيق من قبل سورية.. ولكنها ليست إجراءات من طرف واحد.. والدور الأساسي في هذا الموضوع سيكون للدولة الروسية.. لأنه لا يوجد أي ثقة بيننا وبين الأمريكيين.. ولا توجد اتصالات بيننا وبينهم.. فروسيا هي الدولة الوحيدة القادرة الآن على القيام بهذا الدور.
السؤال الرابع: إذا أتممنا موضوع تطبيق المبادرة.. ما الجهة الدولية التي تريد الجمهورية العربية السورية أن تراها كمنظمة مراقبة للسلاح الكيميائي السوري لأن الوضع غير تقليدي الآن...
السيد الرئيس..
نحن نعتقد بأن الجهة المناسبة والمنطقية للقيام بهذا الدور هي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.. فهي الجهة الوحيدة القادرة.. وهي الجهة التي لديها الخبراء المعنيون بهذا الموضوع.. وهي المشرفة على تنفيذ الاتفاقية في كل دول العالم.
عندما طرحنا مشروع نزع أسلحة الدمار الشامل من منطقة الشرق الأوسط سابقا.. قامت الولايات المتحدة آنذاك بعرقلته
السؤال الخامس.. ولكننا جميعا نعرف أن اسرائيل وقعت معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية ولكنها لم تصدق عليها.. هل ستطالب سورية بأن تقوم اسرائيل باتمام عملية حظر الأسلحة الكيميائية...
السيد الرئيس...
عندما طرحنا مشروع نزع أسلحة الدمار الشامل من منطقة الشرق الأوسط سابقا.. قامت الولايات المتحدة انذاك بعرقلة هذا الموضوع. وأحد أسباب العرقلة هو السماح لإسرائيل بامتلاك مثل هذه الأسلحة. طالما أننا نفكر بالاستقرار بالشرق الأوسط فلا بد أن تلتزم كل الدول بهذه الاتفاقيات وفي مقدمتها اسرائيل.. فهي التي تمتلك الأسلحة النووية والكيميائية والجرثومية وكل أنواع أسلحة الدمار الشامل. ولا بد أن نستمر بالعمل بهذا الاتجاه كي لا تمتلك أي دولة مثل هذه الأسلحة.. وهذا يحمينا من أي حروب مستقبلية قد تكون حروبا مدمرة ومكلفة جدا ليس فقط لهذه المنطقة وانما للعالم كله.
السؤال السادس: سورية ستقوم بتسليم سلاحها الكيميائي لرقابة المجتمع الدولي ولكننا جميعا نعرف جديا بأن الخبراء الروس قد أكدوا بأنه تم استخدام مادة سامة كيميائية في ريف حلب من قبل مقاتلي مجموعات متشددة ارهابية.. ما رأيكم... وماذا تقترحون فعله لحماية سكان سورية والدول المجاورة من هذه الجهات التي قد تستخدم هجمات كيميائية ضد الدول المجاورة وضد السكان...
السيد الرئيس..
تمت هذه الحادثة التي ذكرتها في شهر اذار الماضي عندما قام الإرهابيون باطلاق صواريخ تحمل مواد كيميائية سامة على المدنيين في خان العسل بحلب.. وسقط العشرات من الشهداء.. وبناء على ذلك قمنا بدعوة الامم المتحدة لارسال لجنة من الخبراء للتأكد من تفاصيل تلك الحادثة وتوثيقها من أجل معرفة الجهات التي قامت بها. لأن الموضوع كان واضحا بأن من قام بهذا العمل هم الارهابيون.. حينها عرقلت الولايات المتحدة إرسال هذا الوفد إلى سورية.. فقمنا نحن بالتعاون مع الخبراء الروس بإرسال كل ما لدينا من تفاصيل وأدلة لروسيا.. وأثبتت تلك الأدلة أن هذا العمل من صنع الارهابيين الموجودين في شمال سورية. الآن ما يجب أن نقوم به هو أن يعود وفد الخبراء المختص بالأسلحة الكيميائية الذي كان موجودا في سورية منذ أسبوع تقريبا.. أن يعود الى سورية لتطبيق الاتفاق الموقع بيننا وبينهم في زيارتهم الأخيرة.. والذي ينص على التفتيش في عدد من المناطق وفي مقدمتها خان العسل. ويجب أن نحقق في الموضوع بشكل دقيق لكي نعرف ما طبيعة تلك المواد.. ومن الجهة التي استخدمتها.. والأهم من الدول التي قدمت هذه المواد السامة لأولئك الإرهابيين.. ولاحقا محاسبة هذه الدول.
السؤال السابع: سيدي الرئيس أريد أن أؤكد بعض الشيء.. هل من الممكن أن تصادر المواد السامة من الإرهابيين.. هل هذا يمكن تحقيقه...
السيد الرئيس..
هذا يعتمد على معرفة من هي الدول التي لها علاقة بالارهابيين. كل الدول تقول ان لا علاقة لها مع الارهابيين.. ولكن في الواقع نحن نعلم بأن الغرب يرسل دعما لوجستيا لهم. مرة يقول بأنها مواد عسكرية غير قاتلة.. ومرة يقول بأنه يرسل مواد انسانية.. ولكن بالمحصلة الغرب والدول الاقليمية كتركيا والسعودية وقبل ذلك كانت قطر.. لها علاقات مباشرة مع الارهابيين وهي تمدهم بكل أنواع الأسلحة.. ونعتقد بأن احدى تلك الدول هي من قامت بامداد الإرهابيين بالأسلحة الكيميائية. طبعا.. المفروض ان هذه الدول قادرة على ايقاف امداد الارهابيين بهذا النوع من الأسلحة أو بغيره.. ولكن هناك إرهابيون لا يخضعون لأي جهة. وعندما يمتلكون السلاح والقدرة على التخريب فلن يكونوا ملتزمين بأي شيء حتى تجاه من قام بدعمهم بالمال والسلاح.
السؤال الثامن: سيدي الرئيس بعض وسائل الإعلام الأمريكية تحدثت بأن ضباط الجيش العربي السوري طلبوا منكم مرات عديدة أن تسمحوا لهم باستعمال السلاح الكيميائي لمواجهة مقاتلي المعارضة المسلحة.. ولكنكم لم توافقوا على ذلك.. ولكنهم قاموا باستعمال هذه المواد السامة بشكل مستقل ومنفرد.. هل هذا حقيقي...
السيد الرئيس..
هذا جزء من البروباغندا الامريكية.. والمعروف أن هذه البروباغندا لا تتورع عن استخدام كل أنواع الأكاذيب لكي تبرر حروبها. هذا الكلام يذكرنا بما قام به كولن باول تحت إدارة جورج بوش الابن منذ عشر سنوات أو أكثر بقليل لتبرير الحرب على العراق.. عندما أخرجوا أدلة قالوا بأنها تؤكد قيام صدام حسين بصنع أسلحة دمار شامل.. وثبت لاحقا بأنها أكاذيب. الآن هم يستخدمون مختلف الأكاذيب.. واحدة منها هذه الأكذوبة. الحقيقة أن هذا الموضوع لم يطرح على الإطلاق في سورية ولا من قبل أي جهة هذا أولا. ثانيا.. هذا النوع من الأسلحة يكون استخدامه في الدول وفي الجيوش المختلفة مركزيا.. ولا يكون مع القوات.. أي لا توجد قوات لديها هذا النوع من الأسلحة عندما تكون قوات مشاة أو دبابات أو غيرها.. هذا النوع من الأسلحة هو نوع خاص.. ويستخدم من قبل وحدات مختصة في التعامل معها. لذلك حتى هذه الأكذوبة هي غير منطقية وغير قابلة للتصديق.
وضع الإدارة الأميركية في داخل الولايات المتحدة صعب لأنها كانت أقل براعة من إدارة جورج بوش الابن في طرح الأكاذيب
السؤال التاسع: سيدي الرئيس منذ فترة قريبة قدم الكونغرس الأمريكي دلائل وصفت بالموثوقة وغير قابلة للجدل.. مواد فيديو تؤكد الرواية الأمريكية القائلة بأن السلاح الكيميائي قد تم استخدامه في الغوطة الشرقية من قبل الجيش السوري.. هذه رواية أمريكية ماذا تستطيعون القول بهذا الشأن..
السيد الرئيس..
هم لم يقدموا أي دليل لا للكونغرس ولا للإعلام.. وبالتالي لم يقدموه لشعبهم. ولم يقدموه لأي دولة في العالم لا لروسيا التي تحاورهم الآن.. ولا لأي دولة أخرى. ما يقال هو مجرد كلام.. وأيضا ضمن البروباغندا الأمريكية.. لكن منطق الأمور يقول بأنه لا يمكن أن تستخدم أسلحة دمار شامل على بعد مئات الأمتار قرب قواتك.. لا يمكن أن تستخدم أسلحة دمار شامل في مناطق سكنية لأن هذا يعني سقوط عشرات الآلاف من القتلى.. لا يمكن أن تستخدم أسلحة دمار شامل وأنت تتقدم وتحقق إنجازات كبيرة بالأسلحة التقليدية. كل المنطق الذي استخدم غير مقنع.. لذلك فإن وضع هذه الإدارة الآن في داخل الولايات المتحدة صعب.. لأنها كانت أقل براعة من إدارة جورج بوش الابن في طرح الأكاذيب. الإدارة السابقة كانت تكذب.. ولكنها كانت تعرف كيف تقنع جزءا من العالم بأكاذيبها. أما هذه الإدارة فلم تستطع أن تقنع حتى حلفائها بأكاذيبها.. لذلك لا قيمة لكل هذا الكلام.. وهو كلام غير واقعي.. ولا يصدق.
السؤال العاشر: سيدي الرئيس.. السؤال الأخير لا أستطيع إلا أن أطلبه لأنه يخص الأمن العام والحماية العامة هناك اختصاصيون روسيون ووسائل إعلامية قالت إن هناك إرهابيين يستطيعون أن يحضروا هجمات كيميائية ضد إسرائيل من مناطق تحت سيطرة الحكومة السورية.. هل تؤكدون أنتم كقائد أعلى للجيش والقوات المسلحة هذه المعلومات...
السيد الرئيس..
طالما أن المواد الكيميائية وصلت بشكل مؤكد لبعض المجموعات الإرهابية واستخدمت ضد جنودنا في سورية كما استخدمت ضد المدنيين أيضا في سورية.. فهذا يعني أن المواد متوفرة.. هذا من جانب.. ومن جانب آخر.. كلنا نعرف بأن هذه المجموعات الإرهابية أو من يقودها.. سعى من أجل أن تكون هناك ضربة أمريكية.. وقبل ذلك كان يسعى من أجل زج إسرائيل في الأزمة السورية. ليس مستبعدا على الإطلاق أن يكون هذا الكلام المطروح صحيحا من أجل الأهداف نفسها.. فعندما تكون هناك حرب إقليمية ستزداد الفوضى.. وعندما تزداد الفوضى.. فمن الطبيعي أن يكون المجال مفتوحا أكثر لهذه المجموعات الإرهابية لكي تقوم بالمزيد من التخريب والتدمير.. فهذا الخطر أو التحدي هو تحد حقيقي.. لأن المواد الكيميائية موجودة لدى الإرهابيين.. وهناك دول تعطيهم هذا الشيء.