- الرئيسية
-
وزير الخارجية والمغتربين
- وزارة الخارجية والمغتربين
-
سورية
-
بيانات رسمية
صرح مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين ما يلي
تدين الجمهورية العربية السورية بشدة المواقف التي عبر عنها الرئيسان الفرنسي والتركي عقب لقائهما في باريس، والتي كشفت أبعاد التواطؤ بينهما ضد سيادة وسلامة الأراضي السورية في تناقض صارخ مع أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.
إن النهج الذي تتبعه الحكومتان الفرنسية والتركية إزاء الأوضاع في سورية، وكافة أشكال الدعم الذي تقدمانه للمجموعات الإرهابية المسلحة في انتهاك سافر لقرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب هو المسؤول عن إطالة الأزمة في سورية، وإفشال الجهود الرامية لمحاربة الإرهاب، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي إدانة هذا السلوك العدائي للحكومتين الفرنسية والتركية.
إن الأَولى بالقيادتين الفرنسية والتركية وعوضاً عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى الانصراف إلى معالجة الأزمات الداخلية المتراكمة في بلديهما، والتي تنعكس في استياء شعبي متنام جراء فشل سياساتهم، وإن الهروب إلى الشأن الخارجي لإخفاء هذا الفشل سيكون مصيره المزيد من السقوط الأخلاقي والسياسي.
4/11/2014