- الرئيسية
-
السيد رئيس الجمهورية
-
وزير الخارجية والمغتربين
- وزارة الخارجية والمغتربين
-
سورية
-
بيانات رسمية
وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين متطابقتين لرئيس مجلس الامن وامين عام الامم المتحدة: سورية تؤكد مجددا على حقها في الرد فورا على اي اختراق لسيادتها وحرمة اراضيها وتتوقع قيام مجلس الامن بوضع حد للخروقات الاسرائيلية التي تنتهك ميثاق الامم المتحدة واتفاقية فض الاشتباك
دمشق 21/5/2013
وجهت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم رسالتين متطابقتين إلى كل من رئيس مجلس الامن الدولي والامين العام للأمم المتحدة حول قيام قواتنا المسلحة بتدمير عربة اسرائيلية بما فيها دخلت من الاراضي المحتلة وتجاوزت خط وقف اطلاق النار وقيام العدو الاسرائيلي بإطلاق صاروخين حراريين من موقع تل الفرس المحتل باتجاه احد مواقعنا في قرية الزبيدية دون وقوع اصابات.
وجاء في الرسالتين الموجهتين //لاحقا لرسائلنا السابقة الموجهة اليكم بخصوص الاعتداءات الاسرائيلية على السيادة السورية وخرقها اتفاقية فض الاشتباك واخرها رسالتنا المؤرخة في /8/ايار /2013/ قامت عربة اسرائيلية في الساعة الواحدة وعشر دقائق من صباح يوم /21/5/2013/بخرق خط وقف اطلاق النار والتوجه باتجاه قرية بئر عجم التي تقع في المنطقة المحررة من الجولان في اراضي الجمهورية العربية السورية حيث يوجد في هذه القرية مجموعات ارهابية مسلحة ما دفع القوات المسلحة السورية إلى استهداف العربة الاسرائيلية المذكورة كما قامت اسرائيل بإطلاق صاروخين حراريين من موقع تل الفرس في الجولان السوري المحتل باتجاه اراضي الجمهورية العربية السورية //.
وقالت الوزارة في الرسالتين //ان هذين الحادثين يشكلان خرقا جديدا لميثاق الامم المتحدة ولاتفاقية فض الاشتباك واعتداء على السيادة السورية//.
واضافت وزارة الخارجية والمغتربين : //لقد قامت الجمهورية العربية السورية بالتعامل مع هذا الخرق في اطار ممارسة الحق في الدفاع عن النفس الذي يصونه ميثاق الامم المتحدة وقد سبق للحكومة السورية ان لفتت انتباهكم إلى هذه الخروقات الاسرائيلية والي تدخل اسرائيل في الشؤون الداخلية السورية عبر تقديمها دعما لوجستيا للمجموعات الارهابية المسلحة في سورية بما في ذلك تلك الناشطة في منطقة فصل القوات واعتداؤها على اراضي الجمهورية العربية السورية وهي ممارسات تشكل بمجملها انتهاكا لمبادئ ميثاق الامم المتحدة//.
وشددت الوزارة في رسالتيها على //ان الجمهورية العربية السورية اذ تضع هذه الحقائق امام مجلس الامن تؤكد مرة أخرى على حقها في الرد فورا على اي اختراق لسيادتها وحرمة اراضيها وذلك في اطار ممارستها لحقها في الدفاع عن النفس وتتوقع قيام المجلس بوضع حد للخروقات الاسرائيلية التي تنتهك ميثاق الامم المتحدة واتفاقية فض الاشتباك//.