2024-11-22
 وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يلتقي في طهران رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف   |    ‏الرئيس الإيراني مسعود ‎بزشكيان يستقبل وزير الخارجية والمغتربين بسام ‎صباغ ويبحث معه تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين اللذين تربطهما علاقات استراتيجية   |    سورية تدين العدوان الوحشي الذي ارتكبه كيان الاحتلال الصهيوني في مدينة تدمر وتطال دول العالم باتخاذ موقف حازم لإيقاف المجازر المتسلسلة للكيان    |    خلال زيارته لطهران الوزير صباغ يلتقي كل من أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكير أحمديان ومستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي   |    برنامج اختبارات المرحلة الثالثة في مسابقة وزارة الخارجية والمغتربين   |    مباحثات سورية إيرانية تتناول العلاقات الثنائية خلال زيارة وزير الخارجية والمغتربين لطهران يليها مؤتمر الصحفي لوزير الخارجية والمغتربين ونظيره الإيراني   |    وزير الخارجية والمغتربين يصل طهران في زيارة عمل لبحث التطورات في المنطقة    |    الرئيس الأسد يهنئ السلطان آل سعيد بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين لسلطنة عمان   |    الرئيس بشار الأسد يستقبل العميد عزيز نصير زاده وزير الدفاع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية   |    الجمهورية العربية السورية تدين الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني والتي سقط ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين   |    الرئيس بشار الأسد يستقبل علي لاريجاني كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران   |    ‏وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يتسلم نسخة من أوراق اعتماد أشرف يوسف سليمان سفيراً مفوضاً فوق العادة لجمهورية جنوب إفريقيا لدى الجمهورية العربية السورية   |    الرئيس الأسد يبحث مع ولي العهد السعودي أهمية انعقاد القمة العربية والإسلامية في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيدٍ خطير للعدوان الإسرائيلي   |    الرئيس بشار الأسد يلتقي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في مقر إقامته بالرياض   |    سورية تطالب دول العالم بتوحيد جهودها لوقف الجرائم الصهيونية بحق دول المنطقة وشعوبها   |    السيد الرئيس بشار الأسد يصل مطار الملك خالد الدولي بالرياض للمشاركة في القمة العربية والإسلامية غير العادية التي تنعقد اليوم   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يبحث مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية التطورات في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين   |    بدء اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يلتقي بوزير خارجية جمهورية السودان علي يوسف في الرياض   |    الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بالذكرى السبعين لثورة الأول من نوفمبر المجيدة   |    برنامج تدريب المقبولين للتقدم إلى المرحلة الثالثة في وزارة الخارجية والمغتربين   |    سورية تشارك في المؤتمر رفيع المستوى لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود مرحلة الكويت من عملية دوشنبه   |    وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية تدين العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني مساء الاثنين    |    أسماء المقبولين الذين اجتازوا المرحلة الثانية في مسابقة وزارة الخارجية والمغتربين لعام 2024   |    كلمة وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ أمام المؤتمر الدولي الثاني للأمن الأوراسي في مينسك   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في العاصمة البيلاروسية على هامش أعمال المؤتمر الدولي الثاني للأمن الأوراسي   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يلتقي رئيس مجلس وزراء جمهورية بيلاروس رومان غولوفتشينكو   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يلتقي السيدة ناتاليا كوتشانوفا رئيسة مجلس الجمهورية للجمعية الوطنية البيلاروسية ويناقش معها جوانب التعاون الثنائي بين البلدين   |    وزير الخارجية والمغتربين يلتقي وزير الخارجية البيلاروسي في مينسك ويجري مباحثات ثنائية معه   |    سورية تحذر من العواقب الكارثية الناجمة عن حجب الإغاثة الإنسانية عن الفلسطينيين في الأراضي المحتلة   |    السيد الرئيس بشار الأسد يمنح وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة لسفير جمهورية أرمينيا في سورية تيكران كيفوركيان بمناسبة انتهاء مهامه سفيراً لبلده في سورية   |    الجمهورية العربية السورية تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية   |    

الخارجية: خسائر سورية في قطاع النفط والغاز جراء ممارسات الاحتلال الأمريكي وأدواته 107.1 مليارات دولار

2022-08-29

أكدت سورية أن ممارسات الولايات المتحدة التي تتواجد قواتها على الأراضي السورية بشكل غير شرعي إلى جانب عمليات السرقة والاتجار غير المشروع التي تقوم بها المجموعات الإرهابية وميليشيا “قسد” الانفصالية تسببت بخسائر ودمار كبير في قطاع استخراج وتوريد وتوزيع واستثمار النفط والغاز والثروة المعدنية منذ العام 2011 حيث بلغت الخسائر المباشرة وغير المباشرة حتى منتصف العام الجاري 107.1 مليارات دولار.

وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تلقت سانا نسخة منهما أنه وفق أرقام وزارة النفط والثروة المعدنية وإحصاءاتها الدقيقة فإن الخسائر المباشرة التي يتعرض لها هذا القطاع الحيوي الرئيسي بلغت 24.2 مليار دولار ناجمة عن سرقات النفط والغاز والثروات المعدنية التي ارتكبتها ولا تزال المجموعات الإرهابية وميليشيا “قسد” الانفصالية التي تنتشر في شمال شرق سورية تحت رعاية وحماية ودعم القوات الأمريكية الموجودة في سورية بشكل غير شرعي لافتة إلى أن القيمة التقديرية لهذه الخسائر الناجمة عن الاستخراج والتهريب والاتجار غير المشروع بالنفط والغاز والثروات المعدنية السورية بلغت حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري 18.2 مليار دولار ولا تزال ميليشيا “قسد” مستمرة في سرقة وتهريب النفط والغاز والثروات المعدنية السورية والاتجار غير المشروع بها تحت غطاء وحماية القوات الأمريكية الموجودة في سورية بشكل غير شرعي.

وأشارت الخارجية إلى أن هذه الخسائر ناجمة أيضاً عن تخريب وسرقة منشآت استخراج ونقل النفط والغاز والثروات المعدنية السورية من قبل المجموعات الإرهابية حيث بلغت القيمة التقديرية للخسائر الناجمة عن هذه الجرائم 3.2 مليارات دولار إضافة إلى عمليات القصف والعدوان التي ارتكبها ما يسمى (التحالف الدولي) غير الشرعي على المنشآت النفطية والغازية السورية حيث بلغت القيمة التقديرية للخسائر الناجمة عن أعمال العدوان هذه 2.8 مليار دولار أما القيمة التقديرية للخسائر غير المباشرة حتى منتصف العام الجاري فقد بلغت 82.9 مليار دولار وهي تمثل قيم فوات وضياع إنتاج سورية من النفط الخام والغاز الطبيعي والغاز المنزلي والمشتقات النفطية المتنوعة والثروات المعدنية وذلك بسبب انخفاض الإنتاج عن المعدلات المتوقعة والمخطط لها في إطار ظروف العمل الطبيعية نتيجة جرائم التخريب والتدمير والسرقة والاتجار غير المشروع التي ارتكبتها وترتكبها المجموعات الإرهابية والميليشيات الانفصالية التي تنتشر في مناطق حقول النفط والغاز والثروات المعدنية تحت حماية ورعاية وغطاء القوات الأمريكية الموجودة في سورية بشكل غير شرعي.

ولفتت الخارجية إلى أنه وفقاً للأرقام والإحصاءات المدرجة أعلاه تبلغ القيمة الإجمالية التقديرية لخسائر قطاع النفط والغاز والثروة المعدنية في سورية حتى منتصف العام الجاري 107.1 مليارات دولار مؤكدة احتفاظ سورية بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية التي ينص عليها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة من أجل المطالبة بالتعويض عن الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي تعرض لها قطاع النفط والغاز والثروة المعدنية.

وشددت وزارة الخارجية والمغتربين على أنه وفقاً لمبادئ القانون الدولي وشرعة الأمم المتحدة تتحمل حكومات الدول التي تشارك قواتها المسلحة في صفوف ما يسمى (التحالف الدولي) غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة وتورطت في أعمال العدوان التي ارتكبها هذا التحالف كامل المسؤوليات القانونية والأخلاقية والمالية عن الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بقطاع النفط والغاز والثروة المعدنية السوري وبالبيئة أيضاً نتيجة جرائم هذا التحالف ونتيجة عمليات الاستخراج غير الشرعي والسرقة والاتجار بهذه الثروات الباطنية السورية التي تنفذها الجماعات الانفصالية المسلحة غير الشرعية التي تنشط على الأرض السورية تحت رعاية وحماية وغطاء الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشارت الخارجية في رسالتيها إلى أن سورية لا تزال تواجه إلى اليوم تداعيات وآثاراً سلبية خطيرة ناجمة عن سيطرة قوات الاحتلال الأمريكي على الموارد الطبيعية وموارد الطاقة في سورية بالتوازي مع قيام واشنطن باستغلال الموارد الطبيعية السورية وإتلافها وإضاعتها واستنفادها وتعريضها للخطر وبالنتيجة حرمان الشعب السوري من الاستثمار والاستفادة من هذه الموارد الطبيعية ومن عائداتها في وقت تعاني فيه سورية أصلاً من نقص حاد في توفير مواد الطاقة.

وأكدت الخارجية ضرورة تطوير الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن مقاربة جدية وعملية في التعامل مع الوضع في سورية تكون قائمة على قناعة نزيهة ومستقلة بأن تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لا يمكن أن يتحقق مع استمرار سيطرة الولايات المتحدة والميليشيات الانفصالية التابعة لها على موارد النفط والغاز والثروة المعدنية في سورية ولا مع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى على سورية.

وطالبت الخارجية الأمانة العامة ومجلس الأمن بدراسة مضمون هاتين الرسالتين واعتمادهما كوثيقة رسمية من وثائق الجمعية العامة وفق جدول الأعمال المؤقت للدورة العادية السابعة والسبعين والتعامل مع الوضع الإنساني والاقتصادي في سورية بمزيد من الجدية والكفاءة ولا سيما في ظل ما ورد في قرار مجلس الأمن 2642 بخصوص حتمية توسيع نطاق الأنشطة الإنسانية في سورية بما في ذلك مشاريع الإنعاش المبكر الهادفة إلى توفير المياه وخدمات الصرف الصحي والرعاية الصحية والتعليم والمأوى والكهرباء لاستعادة إمكانية الحصول على الخدمات الأساسية مشيرة إلى أن عامل الوقت بات حاسماً اليوم أكثر من ذي قبل كي تعمل الأمانة العامة ومجلس الأمن على وضع حد نهائي لا رجعة فيه لتسييس الوضع الإنساني والاقتصادي في سورية وعرقلة عودة السوريين إلى حياتهم الطبيعية بمن فيهم النازحون والمهجرون في الوقت الذي تستمر فيه بعض الدول بسرقة النفط والغاز والثروة المعدنية السورية وفرض الحصار الاقتصادي وعرقلة مشاريع التعافي المبكر وعملية إعادة الإعمار.

 

عرض جميع الاخبار