2023-03-30
 البرنامج الزمني المعدل لاختبارات المراحل الثانية والثالثة والرابعة من مسابقة وزارة الخارجية والمغتربين   |     تعلن وزارة الخارجية والمغتربين عن تمديد قبول طلبات الاشتراك بمسابقة وزارة الخارجية المعلن عنها بالقرار رقم 1   |    المقداد والمزروعي يبحثان سبل تبادل الخبرات لدعم التنمية الزراعية في سورية والمنطقة   |    المقداد يبحث مع لافروف عدداً من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية   |    المقداد يبحث هاتفياً مع نظيره العماني العلاقات الثنائية والتطورات بالمنطقة   |    المقداد: مواقف سورية وإيران متطابقة تجاه مختلف القضايا عبد اللهيان: مستمرون بتقديم الدعم لسورية   |    سورية تعرب عن اعتزازها بالخطوات النضالية للأسرى الفلسطينيين وإدانتها ممارسات الاحتلال بحقهم   |    المقداد في إحياء ذكرى وفاة حسين شيخ الإسلام: ساهم في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران   |    الوزير المقداد يعزي وزير الخارجية اليوناني بضحايا تصادم القطارين   |    المقداد يبحث هاتفياً مع عمار العلاقات بين سورية وتونس وسبل تطويرها وتعزيزها   |    الوزير المقداد يلتقي وفداً برلمانياً إيرانياً برئاسة عباس كلرو   |    وزير الخارجية يلتقي رئيس بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة يونتسو   |    بيان الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين أمام دورة العام 2023 لمؤتمر نزع السلاح على المستوى الوزاري   |    إعلان هام إلى الأخوة المواطنين   |    جداول بأسماء المكلفين المطالبين بدفع الغرامات والكفالات بخصوص معاملة التأجيل من الخدمة الالزامية   |    

مصدر رسمي في الخارجية: رفع واشنطن الحظر عن تصدير الأسلحة للإرهابيين في سورية دليل جديد على دعمها لهم

2016-12-10

أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أن قرار الرئيس الاميركي رفع الحظر عن تصدير الاسلحة إلى حلفاء واشنطن في سورية دليل جديد على دور الولايات المتحدة المعروف بدعم الإرهاب في سورية.

وقال المصدر في تصريح لسانا اليوم تعقيبا على القرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي: مرة أخرى تقدم الولايات المتحدة الأميركية دليلا جديدا على دورها المعروف بدعم الإرهاب في سورية وذلك عندما اتخذ الرئيس الاميركي قرارا برفع الحظر عن تصدير الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بهدف إطالة أمد الأزمة فيها والاستمرار في قتل شعبها وتدمير بناها التحتية.

وأضاف المصدر: إن قرار الرئيس الأميركي لا يأتي بجديد فالولايات المتحدة لم تتوقف عن دعم التنظيمات الإرهابية وإمدادها بالأسلحة منذ بدء الأزمة في سورية إما مباشرة أو عن طريق أدواتها ووكلائها في المنطقة بدليل مخازن السلاح التي تم اكتشافها شرق حلب وما الإعلان عن هذا القرار إلا عبارة عن جرعة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية في وجه الهزائم والانهيارات المتتالية التي تمنى بها يوميا على يد الجيش العربي السوري الباسل.

وتابع المصدر: لقد أثبتت الوقائع في الفترة السابقة وقوع الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها بيد “داعش” و”جبهة النصرة” وقد ثبت أن هذه العصابات الحليفة للولايات المتحدة في سورية والتي عملت على جعلها حصان طروادة ضد الدولة السورية ما هي إلا مشروع فاشل وذلك باعترافات المسؤولين الأميركيين أنفسهم.

وأكد المصدر أن الجرائم والأعمال التي تقترفها التنظيمات الإرهابية المسلحة والتي يروق للولايات المتحدة وحلفائها أن تصنفها بـ “المعتدلة” تكشف طبيعة هذه التنظيمات الإرهابية وتتحمل الولايات المتحدة وحلفاؤها المسؤولية السياسية والقانونية عن الجرائم التي تقترفها هذه التنظيمات المدعومة من قبلها وذلك بالإضافة إلى الجرائم التي يرتكبها ما يسمى “التحالف الدولي” الذي يفتقر إلى الشرعية ويتناقض مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ضد المدنيين والبنى التحتية والذي لم يتمكن من تحقيق نتائج فعلية في مكافحة الإرهاب.

وختم المصدر تصريحه بالقول: تؤكد الجمهورية العربية السورية إن الإرهاب في سورية إلى زوال وإن سورية اتخذت بشعبها وجيشها قرارها بالانتصار على الإرهاب الذي تمارسه العصابات الإرهابية التكفيرية وإنها ستستمر في حربها على الإرهاب ولن يثنيها أي إجراء أو قرار تتخذه الدول التي تدعم هذه العصابات الإرهابية كما تعيد التأكيد أن الاستمرار في دعم الإرهاب يشكل خطرا على الأمن والسلم الدولي برمته وأن رعاة الإرهاب سيدفعون ثمن سياساتهم التخريبية عاجلا وليس آجلا لأنه سيرتد على داعميه.