2023-03-30
 البرنامج الزمني المعدل لاختبارات المراحل الثانية والثالثة والرابعة من مسابقة وزارة الخارجية والمغتربين   |     تعلن وزارة الخارجية والمغتربين عن تمديد قبول طلبات الاشتراك بمسابقة وزارة الخارجية المعلن عنها بالقرار رقم 1   |    المقداد والمزروعي يبحثان سبل تبادل الخبرات لدعم التنمية الزراعية في سورية والمنطقة   |    المقداد يبحث مع لافروف عدداً من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية   |    المقداد يبحث هاتفياً مع نظيره العماني العلاقات الثنائية والتطورات بالمنطقة   |    المقداد: مواقف سورية وإيران متطابقة تجاه مختلف القضايا عبد اللهيان: مستمرون بتقديم الدعم لسورية   |    سورية تعرب عن اعتزازها بالخطوات النضالية للأسرى الفلسطينيين وإدانتها ممارسات الاحتلال بحقهم   |    المقداد في إحياء ذكرى وفاة حسين شيخ الإسلام: ساهم في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران   |    الوزير المقداد يعزي وزير الخارجية اليوناني بضحايا تصادم القطارين   |    المقداد يبحث هاتفياً مع عمار العلاقات بين سورية وتونس وسبل تطويرها وتعزيزها   |    الوزير المقداد يلتقي وفداً برلمانياً إيرانياً برئاسة عباس كلرو   |    وزير الخارجية يلتقي رئيس بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة يونتسو   |    بيان الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين أمام دورة العام 2023 لمؤتمر نزع السلاح على المستوى الوزاري   |    إعلان هام إلى الأخوة المواطنين   |    جداول بأسماء المكلفين المطالبين بدفع الغرامات والكفالات بخصوص معاملة التأجيل من الخدمة الالزامية   |    

بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين حول الادعاءات باستخدام أسلحة كيميائية في مدينة حلب

2016-09-08

 

اعتادت المجموعات الإرهابية المسلحة ومشغليها من دول غربية و خليجية و أجهزة استخباراتية وأجهزة إعلام منذ حوالي أربع أعوام خلت على ترويج الدعايات المضادة للجمهورية العربية السورية من خلال فبركة اتهامات لا أصل لها حول استخدام مواد كيميائية سامة مثل غاز لكلور و غيره في مناطق عديدة في الجمهورية العربية السورية. وبعد كل جريمة ترتكبها هذه المجموعات و داعميها و خاصةً من الدول الغربية باستخدام الغازات السامة كما حدث في خان العسل في عام 2013 فإن هذه التنظيمات والأطراف تقوم بارتكاب جريمة أخرى كما حدث في غوطة دمشق عام 2013 وذلك بهدف التغطية على الجريمة الأولى. وهذا ما حدث أيضاً باستخدام الغازات السامة في حي السكري في مدينة حلب بالأمس 7/9/2016، للتغطية على استخدامها مواد كيميائية في منطقة العواميد في مدينة حلب بتاريخ 2/8/2016. والهدف كان واضحاً دائماً وهو تضليل جهات التحقيق الدولية و حرف انتباهها عن الفاعل الحقيقي الذي يقترف هذه الجرائم.

إن حكومة الجمهورية العربية السورية تنفي بشكل قاطع و جملةً وتفصيلاً قيام أي جهة رسمية سورية باستخدام هذه الغازات السامة، وتؤكد أن المجرم الحقيقي في كل الحالات التي تم فيها تسجيل استخدام لهذه الغازات في سورية هو المجموعات الإرهابية المسلحة وبتعليمات من مشغليها بهدف تشويه الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد العصابات الإرهابية وقيامه بحماية شعبنا الشجاع و الصامد في مدينة حلب وباقي أنحاء سورية. وتوضح حكومة الجمهورية العربية السورية أنها قامت بالاتصال الفوري مع مديرية صحة حلب التي أكدت عدم ورود أي حالة إسعافية إلى المشافي بسبب إصابات ناتجة عن مواد كيميائية سامة. وقد أجرى خبراء واختصاصيون دراسة للمعطيات التي توفرت لديهم حيث تم نفي وجود أي استخدام لمادة الكلور في حادثة السكرية. وتؤكد سورية قناعتها أن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي شخص في أي مكان و تحت أي ظرف من الظروف أمر غير مقبول.

إن الجمهورية العربية السورية إذ تدين قيام المجموعات الإرهابية و مشغليها و الاستخبارات الغربية التي تدعمها باستخدام الغازات السامة ضد أبناء شعبنا السوري والتي ذهب ضحيتها مدنيون أبرياء، فإنها تؤكد استمرار استعدادها للتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ووفدها الموجود الآن في سورية للتحقيق في هذه الجرائم وغيرها. كما تطالب سورية الأطراف المعادية بالكف عن هذه الممارسات الدنيئة فوراً واتخاذ كل الإجراءات لتعرية من يقف خلفها لأن الضحية الأساسية هم أبناء سورية من المدنيين ومن أولئك الصامدين من أبناء شعبنا العربي السوري الذي يقف في وجه الإرهاب الذي أطلقت له السعودية وقطر و تركيا والاستخبارات الغربية العنان للنيل من صمود سورية وشعبها وجيشها البطل.