2023-04-01
 البرنامج الزمني المعدل لاختبارات المراحل الثانية والثالثة والرابعة من مسابقة وزارة الخارجية والمغتربين   |    المقداد والمزروعي يبحثان سبل تبادل الخبرات لدعم التنمية الزراعية في سورية والمنطقة   |    المقداد يبحث مع لافروف عدداً من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية   |    المقداد يبحث هاتفياً مع نظيره العماني العلاقات الثنائية والتطورات بالمنطقة   |    المقداد: مواقف سورية وإيران متطابقة تجاه مختلف القضايا عبد اللهيان: مستمرون بتقديم الدعم لسورية   |    سورية تعرب عن اعتزازها بالخطوات النضالية للأسرى الفلسطينيين وإدانتها ممارسات الاحتلال بحقهم   |    المقداد في إحياء ذكرى وفاة حسين شيخ الإسلام: ساهم في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران   |    جداول بأسماء المكلفين المطالبين بدفع الغرامات والكفالات بخصوص معاملة التأجيل من الخدمة الالزامية   |    

بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين حول الادعاءات المعادية لسورية عن احتمال استخدام الجيش العربي السوري للسلاح الكيميائي

2014-09-21
في ضوء إنجازات الجيش العربي السوري في مكافحة المجموعات الإرهابية في غوطة دمشق، وريف حماه الشمالي، ومناطق أخرى، تتناقل بعض الأوساط الإقليمية والدولية المعادية لسورية، وأدواتها من المجموعات الإرهابية، ادعاءات عن احتمال استخدام قوات الجيش العربي السوري للسلاح الكيميائي في عملياته العسكرية.
لقد أكدت الجمهورية العربية السورية مراراً وهي تؤكد مجدداً أنّها لم ولن تستخدم السلاح الكيميائي تحت أي ظرف كان. وفي الوقت ذاته، تحذر من احتمال قيام الأطراف الإقليمية والدولية المتآمرة على سورية بتزويد المجموعات الإرهابية المسلحة بالأسلحة الكيميائية لاستخدامها ضد شعبنا بهدف اتهام الجيش العربي السوري بذلك، كما حدث العام الماضي في خان العسل بحلب، وفي الغوطة في ريف دمشق، وذلك لإيجاد ذريعة لشنّ عدوان مبيت ضدّ سورية وشعبها الصامد، خاصة بعدما أفلشت استجابة سورية لمبادرة الرئيس فلاديمير بوتين في العام الماضي العدوان الذي حشدت له الدول المعادية لسورية الأساطيل وصنوف الأسلحة الأخرى لضربها.
تؤكد الجمهورية العربية السورية بأنّها قد نفذت التزاماتها في إطار انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وأصبحت خالية من هذا السلاح بعد تعاونها التام مع مهمة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، وهي تتوقع من المجتمع الدولي رفض هذه الذرائع والتركيز بدلاً من ذلك على مكافحة الإرهاب والضغط على داعميه لوقف تسليح وتدريب وإيواء الإرهابيين حفاظاً على السلم والأمن في المنطقة والعالم.