2023-03-30
 البرنامج الزمني المعدل لاختبارات المراحل الثانية والثالثة والرابعة من مسابقة وزارة الخارجية والمغتربين   |     تعلن وزارة الخارجية والمغتربين عن تمديد قبول طلبات الاشتراك بمسابقة وزارة الخارجية المعلن عنها بالقرار رقم 1   |    المقداد والمزروعي يبحثان سبل تبادل الخبرات لدعم التنمية الزراعية في سورية والمنطقة   |    المقداد يبحث مع لافروف عدداً من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية   |    المقداد يبحث هاتفياً مع نظيره العماني العلاقات الثنائية والتطورات بالمنطقة   |    المقداد: مواقف سورية وإيران متطابقة تجاه مختلف القضايا عبد اللهيان: مستمرون بتقديم الدعم لسورية   |    سورية تعرب عن اعتزازها بالخطوات النضالية للأسرى الفلسطينيين وإدانتها ممارسات الاحتلال بحقهم   |    المقداد في إحياء ذكرى وفاة حسين شيخ الإسلام: ساهم في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران   |    الوزير المقداد يعزي وزير الخارجية اليوناني بضحايا تصادم القطارين   |    المقداد يبحث هاتفياً مع عمار العلاقات بين سورية وتونس وسبل تطويرها وتعزيزها   |    الوزير المقداد يلتقي وفداً برلمانياً إيرانياً برئاسة عباس كلرو   |    وزير الخارجية يلتقي رئيس بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة يونتسو   |    بيان الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين أمام دورة العام 2023 لمؤتمر نزع السلاح على المستوى الوزاري   |    إعلان هام إلى الأخوة المواطنين   |    جداول بأسماء المكلفين المطالبين بدفع الغرامات والكفالات بخصوص معاملة التأجيل من الخدمة الالزامية   |    

بيان رسمي رداً على الادعاءات والأكاذيب التي جاءت في البيان الصادر عن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي

2014-12-17

صرح مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين
تستهجن الجمهورية العربية السورية ما جاء في البيان الصادر عن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 15/12/2014 إزاء الأوضاع في سورية، والذي يؤكد عمق التواطؤ الأوروبي في المخطط الذي يستهدف سورية، وشراكته الكاملة في سفك الدم السوري.
إن الادعاءات والأكاذيب التي تضمنها البيان تؤكد استمرار الاتحاد الأوروبي في سياسة التضليل الممنهجة رغم أن العالم بأسره بات يدرك حقيقة ما يحصل في سورية من عدوان تنفذه التنظيمات الإرهابية المسلحة مثل داعش وجبهة النصرة والمجموعات الملحقة بالقاعدة بدعم لا محدود من بعض الدول الاقليمية والقوى الدولية، وإن العودة إلى المواقف السابقة لا يؤدي إلى التوصل إلى حل لهذه الأزمة.
وفي الوقت الذي يذرف فيه الاتحاد الأوروبي دموع التماسيح جراء المعاناة الإنسانية فهو يتناسى أن سياسته الداعمة للإرهاب في سورية، والعقوبات الاقتصادية التي تنعكس على معيشة المواطن السوري وإجهاض الجهود للخروج من الأزمة هي السبب في استمرار الأزمة الراهنة، وتنامي النشاطات الإرهابية التي تشكل تهديداً جدياً للسلم والأمن الإقليمي والدولي، والتي يساهم فيها آلاف الإرهابيين الذين قدموا من الدول الأوروبية دون رادع وأمام أنظار أجهزة الاستخبارات في هذه الدول.
إن الشعب السوري وجيشه الباسل الذي يتصدى بشموخ لقوى الإرهاب التكفيري الظلامي لن تزيده مثل هذه البيانات إلا مزيداً من الثقة والاصرار على تحقيق النصر، والحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً وقرارها الوطني المستقل، والقضاء على كافة الأوهام الاستعمارية الجديدة للسيطرة على المنطقة ومقدراتها.
إن مثل هذه المواقف تثبت أن الاتحاد الأوروبي غير جدير بأن يكون له مكانة لائقة على الساحة الدولية لأنه ارتضى لنفسه أن يكون تابعاً لسياسات الآخرين، ودافعاً لفواتيرها، ونموذجاً للنفاق من خلال التنكر للقيم التي ينادي بها.