2023-04-01
 البرنامج الزمني المعدل لاختبارات المراحل الثانية والثالثة والرابعة من مسابقة وزارة الخارجية والمغتربين   |    المقداد والمزروعي يبحثان سبل تبادل الخبرات لدعم التنمية الزراعية في سورية والمنطقة   |    المقداد يبحث مع لافروف عدداً من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية   |    المقداد يبحث هاتفياً مع نظيره العماني العلاقات الثنائية والتطورات بالمنطقة   |    المقداد: مواقف سورية وإيران متطابقة تجاه مختلف القضايا عبد اللهيان: مستمرون بتقديم الدعم لسورية   |    سورية تعرب عن اعتزازها بالخطوات النضالية للأسرى الفلسطينيين وإدانتها ممارسات الاحتلال بحقهم   |    المقداد في إحياء ذكرى وفاة حسين شيخ الإسلام: ساهم في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران   |    جداول بأسماء المكلفين المطالبين بدفع الغرامات والكفالات بخصوص معاملة التأجيل من الخدمة الالزامية   |    

بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين بشأن الأسلحة الكيميائية

2014-5-27

انطلاقاً من تعاون الجمهورية العربية السورية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتزاماً منها بموافقتها على استقبال بعثة تقصي الحقائق بالادعاءات المزعومة باستخدام غاز الكلور قامت الأجهزة المختصة بتأمين الحماية الأمنية لأعضاء هذه البعثة في المناطق الواقعة تحت سيطرة قواتنا.

وبتاريخ 27/5/2014 تم إعلام فريق البعثة الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساءً لتسهيل عمل هذه البعثة. وبعد وصول فريق من هذه البعثة مكون من أربعة سيارات رباعية الدفع تابعة للأمم المتحدة إلى قرية طيبة الإمام جرى إبلاغ هذا الفريق بعدم إمكانية تأمين الحماية لهم بعد هذه النقطة، وعلى مسؤوليتهم قرروا المتابعة دون مواكبة أمنية سورية باتجاه قرية كفرزيتا، وعلى بعد 2كم من قرية طيبة الإمام تم تفجير إحدى سيارات البعثة بعبوة ناسفة مما اضطر من فيها للانتقال إلى سيارة أخرى ليعودوا أدراجهم باتجاه قرية طيبة الإمام، إلاّ أن سيارة واحدة وصلتْ إلى هذه القرية في حين خُطفت سيارتان من قبل المجموعات الإرهابية تحمل أحد عشر شخصاً، خمسة منهم سوريون (سائقين) وستة من فريق بعثة تقصي الحقائق.

إن الجمهورية العربية السورية إذ تضع هذه الوقائع أمام المدير العام لمنظمة الأسلحة الكيميائية تؤكد مجدداً بأن المجموعات الإرهابية هي من تقوم بإجهاض عمل بعثة تقصي الحقائق وترتكب جرائم إرهابية بحق العاملين من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية كما تفعل مع قوافل المساعدات الإنسانية التي تسيرها الأمم المتحدة.