أبرز تصريحات وزير الخارجية والمغتربين خلال مؤتمر صحفي جمعه مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك في دمشق:

أبرز تصريحات وزير الخارجية والمغتربين خلال مؤتمر صحفي جمعه مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك في دمشق:

أحداث السويداء الأخيرة كانت جرحًا لكل بيت سوري، دم السوريين واحد وألم السويداء هو ألم حلب ودمشق ودير الزور وحمص وكل المدن.

لا علاج لجراحنا إلا بأن نجلس كسوريين معًا نضمدها بأيدينا، ونفتح صفحة جديدة قوامها الوحدة والمصالحة والمصير المشترك.

خارطة الطريق للحل في السويداء تقوم على محاسبة المعتدين على المدنيين، و استمرار المساعدات الإنسانية والطبية، وتعويض المتضررين وعودة النازحين، وإعادة الخدمات الأساسية، ونشر قوات محلية من وزارة الداخلية لحماية الطرق، وكشف مصير المفقودين وإعادة المختطفين، وإطلاق مسار للمصالحة الداخلية تشارك فيها جميع المكونات.

وجدنا في أشقائنا في الأردن وأصدقائنا في الولايات المتحدة استعدادًا لدعم هذه الخطوات إنسانيًا وماليًا، بما يكمّل جهودنا الوطنية.

ما نعلنه اليوم بداية لمسار طويل لإعادة جسور التواصل وتعزيز وحدة أبناء الوطن ومنع تكرار المآسي، وإعادة الطمأنينة في محافظتنا الكريمة.

نضع هذه المبادرة أمام الجميع، ونأمل أن تسود لغة العقل والحكمة، ويُغلّب صوت المصلحة الوطنية على أي حسابات ضيقة، فما نطرحه مصلحة سوريا كلها دون استثناء.

نحن نؤمن أن السوريين، رغم كل ما مرّ بهم، قادرون على تجاوز آلامهم وصناعة مستقبل آمن مزدهر لأبنائهم.

السويداء لجميع مكوناتها، وواجب الدولة إعادة الثقة بينها، وإعادة المهجرين وهناك عزيمة لإعادة الحياة الطبيعية إلى المحافظة.