2024-03-19


المعلم: كل اجتماع يخص سورية لا تحضره الحكومة السورية ممثلة الشعب السوري يبقى اجتماعا تآمريا ولا نعترف به

2017-09-24

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن كل اجتماع يخص سورية لا تحضره الحكومة السورية ممثلة الشعب السوري يبقى “اجتماعا تآمريا ولا نعترف به ولا نهتم بما يتمخض عنه من نتائج”.

وحول محادثات أستانا أوضح المعلم في تصريح صحفي له في نيويورك اليوم أن الأجواء كانت إيجابية بفضل الجهود الروسية والإيرانية وتحقق نتيجتها اتفاق بين الضامنين على جعل مناطق في محافظة إدلب مخففة التوتر مشيرا إلى أن “هذا الإجراء خطوة للأمام من أجل وقف سفك دماء السوريين وإعادة هذه المنطقة إلى حضن الوطن”.

وحول “التحالف الأمريكي” المزعوم لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي لفت المعلم إلى أن محصلة غارات هذا التحالف في المناطق السورية هي قتل عشرات المدنيين الأبرياء معظمهم من النساء والأطفال وتدمير البنية التحتية للاقتصاد السوري وأن هذه الغارات لا تستهدف التنظيم الإرهابي وهذا يطرح علامة استفهام كبيرة حول نوايا وأهداف هذا التحالف.

وعن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية أكد المعلم أن هناك “تفهما أكثر من قبل” من المجتمع الدولي لهذا الموضوع مضيفا أن “هذه العقوبات أحادية الجانب وقسرية.. فرضت من خارج مجلس الأمن الدولي ولا بد حتى تعود أوروبا لتأخذ دورها من أن ترفع هذه العقوبات فورا”.

وحول العدوان الإسرائيلي على سورية قال المعلم “لو كان لدى المجتمع الدولي رد مناسب لما استمرت العربدة الإسرائيلية.. مع الأٍسف المجتمع الدولي لا يقوم بأي خطوة ولا يقدم أي إجراء ضد هذا العدوان الإسرائيلي.. إسرائيل تحميها الولايات المتحدة وبالتالي أنت تعرف من يقود المجتمع الدولي”.

وفيما يتعلق بالاستفتاء المزمع إجراؤه لانفصال شمال العراق أوضح المعلم “نحن في سورية لا نعترف إلا بعراق موحد ونرفض أي إجراء يؤدي إلى تجزئة العراق.. هذه خطوة مرفوضة ولا نعترف بها وبالأمس أبلغت وزير الخارجية العراقي هذا الموقف”.

وردا على سؤال “هل هناك تنسيق وآفاق مستقبلية لتفعيل التعاون بين سورية والعراق” قال المعلم “بالتأكيد هذا مؤشر على وجود التنسيق لأننا والعراق نحارب عدوا واحدا يسفك دماء العراقيين والسوريين”.

المعلم يعرب لوزيري خارجية فنزويلا وكوبا عن تضامن سورية مع بلديهما في مواجهة التهديدات الأمريكية

والتقى الوزير المعلم في وقت سابق اليوم وزير خارجية فنزويلا خورخي أريازا ووزير خارجية كوبا برونو إدوارد رودريغيز بارييا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشرح الوزير المعلم الإنجازات التي حققتها قواتنا المسلحة بالتعاون مع الأصدقاء والحلفاء في مجال مكافحة الإرهاب كما جرى بحث العلاقات الثنائية بين سورية والبلدين الصديقين وسبل تطويرها وتعزيزها.

وعبر الوزيران الكوبي والفنزويلي عن دعم بلادهما حكومة وشعبا لسورية في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له مؤكدين أن الشعب السوري سينتصر بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

بدوره شرح الوزير الفنزويلي ما تعانيه بلاده من التدخلات الأمريكية لافتا إلى أنه بعد انتخاب الجمعية التأسيسية توقف العنف وبدأت جهود المصالحة تسير بالشكل المأمول.

وأشار أريازا إلى أن الوضع في فنزويلا يشابه ما تتعرض له سورية مشددا على أن الشعبين سينتصران على الذين يحاولون تدمير البلدين.

وأعرب الوزير المعلم عن تضامن سورية مع فنزويلا وكوبا في مواجهة التهديدات الأمريكية.

وكان المعلم بحث خلال الأيام الثلاثة الماضية مع وزراء خارجية روسيا وإيران والصين وبيلاروس وعمان وكازاخستان وقبرص ولبنان والعراق وأرمينيا والجزائر إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري بدعم من الطيران الروسي والأصدقاء والحلفاء في مجال مكافحة الإرهاب والمتغيرات على الساحة الدولية وضرورة إنهاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.

عرض جميع الاخبار